الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

نصائح لترك ممارسة العادة السرية

السؤال

تركت ـ والحمد لله ـ العادة السرية منذ سنة أو أكثر، وقد فعلتها مرة واحدة فقط، وذلك عندما قرأت لكم عند الحنابلة جواز ممارستها في حالة عدم التزوج، وأن يخشى الوقوع في الزنا، وأن لا تكون بشهوة، ولست متزوجا وأعيش في مسكن عندما حدثت شخصا فيه عن اللواط قال لا إنه مانع عنده من ذلك، وكان قبل مدة طويلة، وفي الفترة الأخيرة أصبحت أنظر إلى جمال الصبية وأشعر بشهوة، وعندما مارستها لم أفعل ما كنت أفعله في السابق، بل هو مجرد استفراغ لتلك الشهوة والارتياح منها، فهل أنا آثم بذلك؟ وهل يجوز لي فعلها عندما يأتيني ما جاءني في المرة السابقة؟.  

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فقد أوضحنا حال الضرورة التي تبيح الاستمناء في الفتوى رقم: 130812.

والظاهر أن ما ذكرته ليس ضرورة تبيح لك الاستمناء، ومن ثم فالواجب عليك أن تتوب إلى الله عز وجل، وأن تترك هذه الفعلة القبيحة تركا تاما، وتعزم على عدم العودة إليها مطلقا، واستعن بالصوم واجتهد في الذكر والدعاء، واجتنب أسباب مواقعة الرذائل، واترك صحبة الأشرار ومن لا يبالون بما انتهكوا من حرمات الله تعالى، وراجع الفتوى رقم: 7170.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني