الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم الدم العائد بعد رؤية الطهر

السؤال

عند انتهاء الحيض، أدخلت قطعة قماش، فخرجت بدون إفرازات، ولا لون، فنويت أن أذهب لأغتسل. وعندما قررت أن أغتسل بعدها بساعة تقريبا نظرا لظرف طارئ، وجدت الدم قد عاد.
ماذا أفعل حيث إني أحيانا أرى الجفوف، وأحيانا أرى القصة البيضاء، وأظل في حيرة من أمري؟
أرجو عدم إحالتي إلى فتاوى أخرى؛ لأني قرأتها جميعا ولم أفهم حالتي.
وجزاكم الله خيرا.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإذا رأيت الطهر بإحدى علامتيه: الجفوف، أو القصة البيضاء، فقد طهرت، ووجب عليك أن تبادري بالغسل، ثم إذا عاودك الدم بعد ذلك في زمن يمكن أن يكون فيه حيضا، فإنه يعد حيضا، فيلزمك أن تغتسلي بعد انقطاعه؛ ولبيان ضابط زمن الحيض انظري الفتوى رقم: 118286، ورقم: 100680. ويرى بعض العلماء أنك إذا رأيت الطهر بالجفوف، فلك أن تنتظري نصف يوم، أو يوما؛ لتتحققي من انقطاع الدم؛ لأن من عادة الدم أنه يجري وينقطع؛ وانظري الفتوى رقم: 135974، وإن كان هذا المذهب أرفق بك، فلا حرج عليك في العمل به، والمفتى به عندنا هو ما قدمناه.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني