الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم التسمي بمطيع الله وحكم المسح على الجوربين

السؤال

ما حكم اسم: مطيع الله؟ وهل هو من أسماء الرسول صلى الله عليه وسلم؟ وما حكم المسح على الجوربين؟ وهل المسح على الجوربين أفضل أم الغسل؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فأما اسم: مطيع الله ـ فهو جائز، لأنه اسم حسن لا محظور فيه، ولا نعلم ورود تسمية النبي صلى الله عليه وسلم بهذا الاسم في شيء من النصوص وإن كان هو صلوات الله عليه أفضل المطيعين لله على الإطلاق.

وأما المسح على الجوربين: فهو جائز على الراجح من أقوال أهل العلم، وانظر الفتوى رقم: 234472، وما فيها من إحالات.

وأما أيهما أفضل: فإن مذهب الجمهور أن غسل الرجلين أفضل، لكونه الأصل ولكونه أبلغ في التطهير، ومذهب الحنابلة أن المسح أفضل أخذا برخصة الله التي رخص لعباده، وقال ابن تيمية: الأولى ألا يتكلف ضد حاله التي هو عليها.

ولتنظر الفتوى رقم: 143661.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني