الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السؤال

ما حكم من لمس مؤخرة صبي من خلف ساتر؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:

فإن كان هذا المس بشهوة، فإن فاعله آثم وتلزمه التوبة إلى الله تعالى, وهذا اللمس من جملة الزنا الوارد في الحديث: وَالْيَدُ زِنَاهَا اللَّمْسُ. رواه أحمد.

وفي رواية: فَزِنَاهُمَا الْبَطْش.

قال العلماء: أَيْ الْأَخْذ وَاللَّمْس، وَيَدْخُل فِيهِ الْكِتَابَة وَرَمْي الْحَصَى عَلَيْهَا وَنَحْوهمَا.

ويشتد قبح ذلك الفعل لكونه في صبي، إذ ليس هو محلا للشهوة ويقبح أعظم إذا كان اللامس له ذكرا, فعلى المسلم أن يتقي ربه ويخاف عقابه.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني