الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لا يجوز ممارسة الاستمناء بحجة الاطمئنان على الصحة الجنسية

السؤال

أنا شاب غير متزوج، وأريد غالبا ودائما أن أطمئن على صحتي الجنسية.
فهل أمارس الاستمناء؟ وما هي الطرق الشرعية التي لا تخالف الدين للاطمئنان على الصحة الجنسية، بصرف النظر عن الاحتلام الذي لا يأتيني إلا كل فترة بعيدة جدا جدا جدا، وذلك إن جاء أصلا؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فقد سبق بيان تحريم الاستمناء في الفتوى رقم: 7170 ، وبينا أنه لا يسوغ فعله إلا لضرورة.
ومجرد الرغبة في الاطمئنان على الصحة الجنسية، لا يبيح ارتكاب معصية الاستمناء؛ إذ لا ضرورة في ذلك. والأصل في صحة الإنسان السلامة لا الأمراض والعلل. كما أنه لا علاقة بين قلة الاستمناء وكثرته، وبين الصحة الجنسية؛ وانظر الفتوى رقم: 138243 وما أحيل عليه فيها.
فدع عنك هذه الوساوس، فلربما يريد الشيطان استدراجك بها لاتباع خطواته، وإيقاعك في حبائله.
ويمكنك مراجعة قسم الاستشارات في الموقع بخصوص الصحة الجنسية.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني