الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم من نسخ ألعابا بها موسيقى على أجهزة غيره وكيف يتوب من ذلك

السؤال

عندي اهتمام ببرامج وألعاب الآيفون، وأحيانًا أقوم بتنزيل هذه الألعاب والبرامج لأصدقائي، وأقاربي، مع العلم أن بعض هذه التطبيقات يُضاف لها مؤثرات صوتية، وموسيقى، فما حكم ذلك؟ وهل عليّ إثم إذا قاموا بسماع هذه الموسيقى، وهم يستعملون هذه التطبيقات؟ وفي حال كان ذلك خطأ، وأنال إثمًا عليه، وقررت عدم تنزيل هذه التطبيقات لأحد، فما الواجب عمله للأجهزة التي قمت بتنزيل التطبيقات عليها؟ هل أقوم بحذفها أم أتوب، ولا أقوم بتنزيل هذه التطبيقات لأحد بعد الآن؟ ولكم جزيل الشكر.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فهذه الألعاب، والتطبيقات إذا كانت مباحة في ذاتها، فيجوز استعمالها إذا خلت من المحظورات الشرعية التي قد تصاحبها، كالموسيقى مثلًا، وراجع في ذلك الفتاوى ذوات الأرقام التالية: 2374، 8393، 9168.

وإذا لم يجز استعمالها، فلا تجوز الإعانة على نشرها.

ومن فعل ذلك فعليه أن يستغفر الله تعالى، ويتوب إليه، كما يجب عليه نصح من أعانهم كي يتجنبوا هذا المنكر.

فإن أصروا عليه، وكان بإمكانه إزالة هذه التطبيقات، فليفعل ذلك إبراء لذمته، وراجع الفتوى رقم: 141311، ولمزيد الفائدة يمكن الطلاع على ما أحيل عليه في الفتوى رقم: 142149.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني