الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السؤال

كيفية إعادة صوم أيام رمضان عند وقت دورة شهرية مقطعة تنزل بداية الشهر خمسة أيام وتنزل نهاية شهر تقريبا ثلاثة أيام، فكيف تكون إعادة أيام الدورة شهرية في شهر رمضان؟ وهل أصومها متواصلة أيام نزول دورة أو مقطعة؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فسؤالك غير واضح، وعلى كل حال، فالمرأة لا يجوز لها الصوم حال الحيض، وإذا طهرت من الحيض لزمها أن تصوم وتصلي، وكل دم تراه المرأة في زمن يصلح أن يكون فيه حيضا، فهو حيض تدع له المرأة الصوم والصلاة، وضابطه ألا يزيد مجموع أيام الحيض عن خمسة عشر يوما وليلة، ولا ينقص عن يوم وليلة، ولا تقل مدة الطهر بين الحيضتين عن ثلاثة عشر يوما وليلة، فإذا رأت المرأة الدم خمسة أيام في أول الشهر ثم رأته في آخره ثلاثة أيام فالدم الثاني حيض ما دام قد مر على انقطاع الدم الأول ثلاثة عشر يوما فأكثر، ولمزيد التفصيل حول ضابط زمن الحيض وحكم الدم العائد انظري الفتويين رقم: 118286، ورقم: 100680.

ولبيان ما تعرف به المرأة انقطاع الحيض انظري الفتوى رقم: 118817.

وإذا لم يصلح الدم أن يكون حيضا فالمرأة مستحاضة، ولبيان ما تفعله المستحاضة انظري الفتوى رقم: 156433.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني