الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم التأخر عن صلاة الجماعة أو تفويت وقت الصلاة للانشغال بإزالة النجاسة

السؤال

أواجه مشكلة في الوضوء، والطهارة، عندما أنتهي من التبول أضع محرمة على مكان خروج البول، ثم أخرج لمدة عشر دقائق، ثم أزيلها خوفا من نزول شيء بعد الانتهاء من التبول؛ لأنه في بعض الأحيان يحدث، وذلك يسبب تأخري عن الصلوات، وصلاة الجماعة، وأحيانا فوات وقت الصلاة، ونفس الأمر بعد الانتهاء من الاستحمام.
أرجو إفتائي.
وشكرا لكم.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فلا بأس بوضع المحرمة وغيرها للاحتياط من البول، ثم إزالتها، وغسل مكان البول بعد انقطاعه. وانظر الفتوى رقم: 102076.

وننبه إلى أن إزالة النجاسة مقدمة على شهود الجماعة، وإن أدى ذلك إلى فواتها؛ لأن اجتناب النجاسة شرط لصحة الصلاة مع القدرة. وانظر الفتوى رقم: 111752
أما إخراج الصلاة عن وقتها بسبب العجز عن إزالة النجاسة، فلا يجوز، وإنما الواجب عند ذلك أن يصلي الإنسان على حسب حاله، ويسقط عنه شرط اجتناب النجاسات، لعجزه عنه، كما سبق في الفتوى رقم: 152257

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني