الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم سفر المرأة بدون محرم لرعاية أولادها

السؤال

كان والدي مريضا ـ وبحمد الله ـ شفي من مرضه، وكان الوالدة بارك الله فيها تواسيه آلامه في بلد الغربة، والوالد الآن عندها، وهي تريد أن ترجع لتهتم ببقية شؤون إخوتي، فهل يجوز للوالدة السفر وحدها؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فنسأل الله أن يتم شفاء الوالد شفاء لا يغادر سقما وأن يلبسه ثوب العافية ما بقي، وفي خصوص موضوع السؤال: فإن كان إخوتك يحتاجون إلى رعاية وليس هناك من يرعاهم ويقوم بشئونهم غير الوالدة فإنه يجوز لها أن تسافر وحدها إذا أمنت على نفسها، لمكان الضرورة في هذه الحالة، ومع عدم الضرورة فإنه يحرم سفرها بغير محرم، وهو قول الجمهور وهو المختار. إلا أن السادة المالكية أجازوا سفرها الواجب بغير محرم بشرط وجود الرفقة الآمنة، وانظر أدلة منع سفر المرأة بغير محرم من السنة والإجماع في الفتوى رقم: 6219.

وانظر قول المالكية في الفتوى رقم: 63745.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني