الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

طلبت الطلاق من زوجها فطلقها، فهل هو رجعي أم بائن؟

السؤال

منذ عشرين يوما طلبت الطلاق من زوجي، وقام بتطليقي، ولم نتحدث بشأنه هل هو طلاق أم خلع، ولكن تم الطلاق بناء على طلبي.
فما الحكم إن راجعني بدون رغبتي؟ وهل أنا معتدة بطلاق رجعي أم بائن؟ ومتى أستطيع أن أحصل على وثيقة الطلاق؟
وجزاكم الله خيرا.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالأصل في الطلاق أنه رجعي، إلا في بعض الحالات فيكون بائنا.

ففي فتاوى دار الإفتاء المصرية: كل طلاق يقع رجعيا إلا المكمل للثلاث، والطلاق قبل الدخول، والطلاق على مال. اهـ.

وعليه؛ فإن كان زوجك طلقك بعد الدخول، ولم يكن الطلاق على مال، ولم يكن مكملاً للثلاث، فطلاقه رجعي، فإذا راجعك قبل انقضاء عدتك، فالرجعة صحيحة، ولا يشترط لصحة الرجعة علمك، أو رضاك، لكن يستحب الإشهاد على الرجعة؛ وانظري الفتوى رقم: 106067
أما بخصوص وثيقة الطلاق، فهذا يرجع فيه إلى الجهات المختصة بإصدارها.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني