الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الحجاب والاختلاط في العمل

السؤال

كيف تلتزم الفتاة بحجاب شرعي، إن كانت تعمل في مجال الصحة، فهي ملزمة بلباس طبي، ومحتاجة أن تعمل؟ وما حكم من تعمل وتدرس في مجال طب التوليد – قابلة - وهناك اختلاط مع الطبيب المختص عندما تعمل، وعند الدراسة، فهل تترك الدراسة، أم تكملها، ثم ﻻ تعمل؟ وما الحل لإرضاء الخالق؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فليس هناك لباس بعينه تلزم المرأة به، وإنما هناك شروط للحجاب الشرعي يجب توفرها في ملبسها، فإن تحققت تلك الشروط فلا حرج على المرأة في أن تلبس ما تشاء، وراجع للفائدة الفتوتين التاليتين: 145533، 175677 وما أحيل عليه فيهما.

وأما بخصوص الاختلاط، فإن مجرد وجود الطبيب المختص مع الطالبات، أو العاملات، أو تعامله معهن لا حرج فيه، وليس هو الاختلاط المحرم، لكن إن كانت هناك مدعاة للفتنة، أو عدم انضباط بالضوابط الشرعية، فحينئذ لا يجوز ذلك إلا لضرورة، أو حاجة ملحة، وانظر لمزيد الفائدة والتفصيل الفتاوى: 72264، 19233 ، 177723 وما أحيل عليه فيها.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني