الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

يحق لورثة من ماتت ولم تأخذ ميراثها المطالبة به

السؤال

جرت العادة – للأسف - في قبيلتنا بعدم توريث البنت؛ بحجج واهية، فهل يحق لي بعد توريث أخواتي أن أطالب خالي الكبير في السن بميراث أمي المتوفاة -جزاكم الله خيرًا -؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه، ومن والاه، أما بعد:

فإذا ماتت أمكم قبل أن تأخذ نصيبها من الميراث, ولم تهبه في حياتها لأحد هبة لازمة شرعًا, فإن لكم الحق في المطالبة بنصيبها بعد مماتها, ولا يسقط حقها بموتها, وينتقل إلى ورثتها، ويقسم بينهم القسمة الشرعية؛ لأنه من جملة تركتها.

ولا شك أن ما ذكره السائل عن بعض المجتمعات من عدم توريث الأنثى لا شك أنه أمر واقع، وهو من أخلاق أهل الجاهلية, وقد سبق أن أصدرنا فتوى في إنكار هذا المنكر برقم: 157305، فانظرها، وانظر الفتوى المحال إليها فيها بعنوان: التنازل عن الميراث رؤية شرعية اجتماعية.

والله تعالى أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني