الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

هل للعادة السرية أثر على الحالة الصحية والجنسية لمرتكبها؟

السؤال

أنا بنت عمري 18 سنة. أرجو منكم أن تجيبوا على أسئلتي.
منذ 3 سنوات إلى الآن وأنا أمارس العادة السرية: بضخ الماء على منطقة البظر فقط. هل تضر بِغشاء البكارة؟
وأحيانا أفعلها وأنا في الدورة الشهرية. هل تسبب عقما في المستقبل؟ وهل إذا تزوجت سأكون باردة جنسياً؟
أنا محرجة كثيرا من أسئلتي. لكن ماذا أفعل. ليس لي غيركم أسأله عن هذا الشيء.
اعذروني على جرأتي. كل يوم أقول سأترك العادة، وأتركها، ثم أرجع لها. أتوب، وأبكي لله، وأرجع لها، أصوم لكي لا أفعلها، لكن بدون فائدة.
أريد أن أتخلص منها للأبد، وأتوب إلى الله.
ساعدوني جزاكم الله كل خير.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالواجب عليك المبادرة بالتوبة إلى الله، والإقلاع عن تلك العادة المنكرة، وقد سبق بيان حكمها، وكيفية التخلص منها في الفتوى رقم: 7170.
والتوبة تكون بالإقلاع عن الذنب، والندم على فعله، والعزم على عدم العود إليه، واحذري من تخذيل الشيطان وإيحائه لك باليأس، والعجز عن التوبة فذلك من وسوسته ومكائده، واعلمي أنّ التوبة إذا استوفت شروطها فهي مقبولة بإذن الله ولو تكررت بتكرر الذنب؛ قال تعالى: إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ. البقرة 222.

قال ابن كثير –رحمه الله- : أي: من الذنب وإن تكرر غشْيانه. من تفسير ابن كثير.

وبخصوص آثار تلك العادة على البكارة، والصحة الجنسية، ننصحك بالتواصل مع قسم الاستشارات الطبية بموقعنا.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني