الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الفرق بين المسجد والمصلى

السؤال

نحن نعمل في شركة، ومخصص في المبنى غرفة للصلاة، فهل هي مسجد أم مصلى؟ وما الفرق بينهما؟ وما الأحكام والشروط؟ أفيدونا - جزاكم الله كل خير -.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فتعريف المسجد لغة, واصطلاحًا, قد جاء بيانه في الموسوعة الفقهية: المسجد في اللغة: بيت الصّلاة, وموضع السجود من بدن الإنسان، والجمع مساجد.

وفي الاصطلاح: عرّف بتعريفات كثيرة منها: أنّها البيوت المبنيّة للصّلاة فيها للّه، فهي خالصة له سبحانه، ولعبادته، وكل موضع يمكن أن يعبد اللّه فيه، ويسجد له؛ لقوله صلّى اللّه عليه وسلّم: جعلت لي الأرض مسجدًا وطهورًا ـ وخصّصه العرف بالمكان المهيّأ للصّلوات الخمس. انتهـى .

والفرق بين المسجد والمصلى, وما يختلفان فيه من أحكام, كل ذلك سبق بيانه في الفتوى رقم: 134316، والفتوى رقم: 141058.

وبناء على ما سبق، فإن الغرفة المخصصة للصلاة في شركة معينة تعد مصلى, ولا يطلق عليها اسم المسجد، ولا تنطبق عليها جميع أحكامه.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني