الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أفضل العمل أكثره نفعا للمسلمين

السؤال

هل الأفضل لمن يريد القيام بخدمة الإسلام في أمر ما - تأليف كتاب، أو تعليم العلم الشرعي، أو عمل مشروع مكلف ماديًا، ولكنه يمكن أن يجلب المال لصاحبه - ألا يأخذ أجرًا على هذا العمل إطلاقًا؛ حفاظًا على الإخلاص التام؟ أم الأفضل أن يأخذ مالًا ويتصدق به، أو يصرفه في مصالح المسلمين - نشر العلم، ودعم الجهاد.. - بحيث لا يؤثر ذلك على إخلاصه أبدًا - جزاكم الله تعالى خيرًا -؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالأفضل من ذلك ما كان أكثر نفعًا للمسلمين، فكلما كان تعدي نفع العمل للمسلمين أكمل كان ثوابه أتم، فإن كان تركه المال واحتسابه في هذا العمل أنفع للمسلمين فهو أولى، وإن كان قبضه المال وإنفاقه في مصالح المسلمين أنفع لهم فهو أولى.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني