الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم قول الزوج: لا أريدك ولا أرغب في العيش معك

السؤال

عقدت عقدا شرعيا، وفي انتظار العقد المدني، والعرس؛ ولعدم وجود سكن، كنا نختلي أنا وزوجتي، ولكن دون جماع، ثم وقع خلاف بيننا، وطلبت مني الطلاق، فقلت لها: أنت طالق، أنت طالق، أنت طالق. ناويا الطلاق. وبعد مدة لا نتذكر كم هي عدنا إلى الخلوة من جديد، ولكن دون جماع، ثم وقعت خلافات عديدة، فمرة أقول لها: اصبري، وتارة أقول لها: أنا لا أريدك، ولا أرغب في العيش معك. ناويا بذلك الفراق. ووقع هذا مرات عديدة، لا أذكر كم خلال فترات متباعدة.
فهل نحن في بينونة كبرى؟
وإذا كان كذلك فماذا لها علي من حق؟
أرجو الجواب في أقرب وقت وجزاكم الله أحسن الجزاء.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فقد أجبناك على سؤالك السابق رقم: 2470737

وبينا لك فيه اختلاف أهل العلم في عدد الطلاق الواقع، وإمكان الرجعة، ونزيدك هنا بأن قولك لزوجتك: " لا أريدك، ولا أرغب في العيش معك" الراجح أنه كناية يقع بها الطلاق مع النية، كما بينا ذلك في الفتوى رقم: 126626.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني