الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

من لم يجد صاحب الحق يتصدق به عنه

السؤال

السلام عليكم أنا شاب أبلغ من العمر عام .. أذكر أنني وقبل عدة سنوات دخلت إلى مطعم وكنت أحمل عشرة دنانير أريد أن أشتري وأرجع لي الرجل باقي عشرين دينار أي أن هناك عشرة دنانير زائدة .. وأخذتها وصرفتها ولا أعلم إن كنت مكلفاً أما لا والرجل سافر إلى مصر بدون عودة .. ولكنني أذكر الرجل .. وأذكر الموقف كأنه خيال ... فماذا يجب عليَ أن أفعل على العلم أنني لا أعرف شيئا عن الرجل وعن مكان سكنه في مصر ولا أدري هل اختلف المبلغ مع اختلاف الزمن وتطورة .. حيث أصبحت العشرة دنانير فاقدة لقيمتها منذ ذلك الزمن .....

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فالواجب على من أخذ حق غيره أن يرده إليه، فإن لم يجد صاحب الحق بعد بحث فيتصدق بذلك المال عنه، وقد بينا ذلك في الفتوى رقم 18969 والفتوى رقم 23040
ولا فرق بين أخذ حق الغير قبل التكليف أو بعده من حيث وجوب رد الحق، إلا أن المكلف تجب عليه التوبة إضافة إلى رد الحق.
والله أعلم

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني