الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

مطلوب أخذ الحيطة وعدم الاختلاط في عمل المرأة

السؤال

أحب شخصا وأعتقد أن معاملتنا فيها شيء يغضب الله ولكن يربطنا شغل بيننا ولا أعلم كيف أعمل والظروف غير مناسبة لكي نرتبط ببعض ولكنني محتارة ماذا أفعل؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فيجب عليك أن تقطعي كل علاقة تسخط الله تعالى مع هذا الرجل، لأنه أجنبي عنك، وانظري الفتوى رقم: 17517، والفتوى رقم: 18430، ومن تاب تاب الله عليه.

وبما أنك تعملين بوسط مختلط، فإننا نلفت انتباهك إلى أن لعمل المرأة في مثل هذا المجال ضوابط لابد من توفرها، وهي مذكورة في الفتاوى بالأرقام التالية: 522، 23414، 22863، 10522، 6826، 17486.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني