الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

عيادة المرأة لرجل مريض

السؤال

هل يجوز زيارة زوج أختي في المستشفى إذا كنت مع العائلة؟ وهل زيارتي له حرام أم حلال؟ وشكراً.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فقد حث الشرع على عيادة المريض، وعدها من حقوق المسلم على أخيه المسلم، ولا فرق في ذلك بين رجل وامرأة، ففي الحديث الصحيح: حق المسلم على المسلم ست، قيل : ما هي يا رسول الله؟ قال: إذا لقيته فسلم عليه، وإذا دعاك فأجبه، وإذا استنصحك فانصح له، وإذا عطس فحمد الله فشمته، وإذا مرض فعده، وإذا مات فاتبعه. رواه مسلم.

لكن خروج المرأة عموماً له شروط تجب مراعاتها، وهي:
1.الحشمة في اللباس، الذي تراعى فيه شروط الحجاب الكامل، وقد مضى بيانها في الفتاوى التالية: 6745، 13452، 19184، 4185، 20080.
2.عدم حصول خلوة بينها وبين رجل أجنبي عنها؛ وإن كان المريض الذي تزوره.
3.تجنب مخالطة الرجال في المواصلات ونحوها.
4. عدم الخضوع في القول.
5.أن يكون السائد في المجتمع هو الأمن على المرأة إذا خرجت من بيتها.
6.أن يكون ذلك بإذن الزوج إن كان لك زوج، فإذا استوفيت هذه الشروط ، فلا مانع من زيارة هذا المريض وغيره.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني