الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم الغطاء إذا أصابه مني أو مذي

السؤال

أريد أن أعرف حكم الدين في الغطاء الذي يتغطى به الشخص الذي قام بعمل العادة السرية؟
وماذا يجب عليه فعله؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالسؤال ليس واضحا، وعموما نقول: الأصل طهارة ما يتغطى به الإنسان، ما لم يتيقن وصول نجاسة إليه. وعلى فرض إصابة الغطاء بالمني، فإن الراجح عندنا طهارته، إلا أنه يستحب غسله إن كان رطبا، وفركه إن كان يابسا.
أما إن أصابه مذي، فإنه يتنجس به، ويجب غسل الموضع الذي أصابه. وانظر للفائدة الفتوى رقم: 221995 وما أحيل عليه فيها.
وقد بينا حرمة تلك العادة السيئة، كما ذكرنا بعض النصائح المعينة على تركها في الفتاوى أرقام: 76495، 7170، 164945، 225073، 110232، 65187، 194891وما أحيل عليه فيها.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني