الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم تأخير الصلوات عن وقتها بسبب المحاضرات الجامعية

السؤال

أنا طالبة جامعية، ومحاضراتي تنتهي حوالي الساعة السادسة، وتكون متتابعة، لا يوجد وقت بين المحاضرات لكي أصلي، فتفوتني صلاة الظهر والعصر والمغرب.
هل يجوز أن أجمع بين الظهر والعصر عندما أعود للمنزل؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه أما بعد :

فلا يجوز لك بحال تأخير الظهر أو العصر إلى وقت المغرب , ولتكن الصلاة عندك أهم من المحاضرات بحيث تقتطعين جزءا من وقتها تؤدين فيه الصلاة التي أمرك الله بها وافترضها عليك , ولا خير فيما يلهي عن الصلاة , جاء في فتاوى نور على الدرب للشيخ ابن باز: يجب على كل مسلم أن يصلي الصلاة في وقتها، ولا يجوز تأخيرها عن وقتها من أجل بعض الدروس، أو المحاضرات, فالواجب على كل مسلم في أي مكان أن يراقب الله سبحانه، وأن يصلي الصلاة في أوقاتها مع الجماعة، وأن يحذر التساهل في ذلك. اهــ
وانظري الفتوى رقم: 129358. فيمن تؤخر الصلاة بسبب المحاضرات الجامعية , والفتوى رقم: 193873. عن كون الدراسة ليست عذرا لإخراج الصلاة عن وقتها، ومثلها الفتوى رقم: 180479. والفتوى رقم: 145927. والفتوى رقم: 188713 .

والله تعالى أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني