الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

طريقة إعلام المسبوق بإرادة الاقتداء به

السؤال

دخلت المسجد فوجدت شخصا مسبوقا وأنا آخذ بجواز الالتحاق بالمسبوق فأردت الالتحاق به وإعلامه بذلك بضربة خفيفة على كتفه، فهل أكبر للإحرام ثم أضربه على كتفه؟ أم أضربه على كتفه ثم أكبر للإحرام؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالراجح هو صحة إمامة المسبوق لغيره بعد تسليم إمامه، كما سبق بيانه في الفتوى رقم: 119955.

وليس من شرط صحة هذا الاقتداء أن يُعلِمَه من يريد الائتمام به، لأن نية الإمامة ليست شرطا في صحة الاقتداء، وإنما هي مستحبة، وإذا أراد المؤتمُّ أن يعلمه فلا حرج بأي طريقة تيسرت، كأن يضع كفه على كتفه، أو يخبره بصوت مسموع، ونحو ذلك، ولا توجد طريقة محددة شرعا لإعلامه، كما سبق التنبيه عليه في الفتوى رقم: 154763.

وإن أراد الداخل أن ينبه المسبوق الذي يريد الاقتداء به فليكن ذلك قبل تكبيرة الإحرام.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني