الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الاقتداء بمن يكفر المسلمين

السؤال

هل تجوز الصلاة وراء من يكفر المسلمين؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:

فإن كنت تعني أنه يكفر المسلمين، أي يحكم على بعضهم بالكفر؛ فإن تكفير المسلم الذي لم تتوافر فيه شروط، وضوابط التكفير، يعتبر كبيرة من كبائر الذنوب، كما بيناه في الفتوى رقم: 32695 .

فمن كفر مسلما لا يستحق التكفير، وليس هو من أهل العلم الذين يُناط بهم هذا الأمر، فإنه يعتبر فاسقا بتكفيره للناس, والصلاة خلفه يجري فيها خلاف الفقهاء في حكم الصلاة خلف الفاسق، وهي صحيحة مع الكراهة في قول جمهور أهل العلم، وهو المفتى به عندنا؛ وانظر الفتوى رقم: 77308 عن الصلاة خلف الإمام الفاسق.

وإن كنت تعني غير ذلك، فوضحه لنا.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني