الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

ضابط الحكم على إفرازات المرأة بالمذي

السؤال

سؤالي هو: أعلم أن الإفرازات المهبلية للمرأة، طاهرة، لكن ناقضة للوضوء، لكن إن كانت ماء أبيض أظنه لزجا، أو ملمسه شبه ملمس الكريم مع بعض اللزوجة. فهل يعتبر نجسا؛ لأن صفته مثل صفة المذي وإن لم تكن هنالك حالة لنزول المذي؟
ونقطة أخرى هي: إن كنت مصابة بتقل؟ يعني بشكل شبه دائم أشعر بشبه (أنا آسفة) إثارة، أو هي وساوس لمخاوفي من نزول المذي، وكانت الإفرازات أصلا تنزل علي كثيرا وصفتها كما ذكرت.
فماذا أفعل هل أعتبرها مذيا أم لا؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فعلاج الوساوس كما بينا مرارا هو الإعراض عنها، وعدم الالتفات إليها، وهذه الإفرازات إنما يحكم بكونها مذيا إذا وجدت فيها صفات المذي، وسبقها ما يدعو لخروجه من فكر أو نحوه. وإذا لم تتيقني كونها مذيا، فلك أن تعديها من رطوبات الفرج، وجاهدي نفسك في ترك الوساوس، ومدافعتها؛ فإن الاسترسال مع الوساوس يفضي إلى شر عظيم.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني