الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

تطهر الملابس بزوال النجاسة عنها ولو بوجود لاصق

السؤال

إذا كان هناك شريط لاصق (أو الغراء أو أثر الشريط اللاصق) على غطاء السرير، أو الملابس. وتنجس الغطاء، أو الملابس. وتم غسلهما مع وجود اللاصق عليهما في الغسالة بورود الماء عليهما، وامتلاء الغسالة بالماء، ثم إضافة الصابون مع الدوران، ثم التخلص من الماء، ثم إضافة ماء جديد والدوران، ثم تنشيفها. هل يعتبر الغسيل طاهرا، أو تلتصق النجاسة على اللاصق عند غسله في الغسالة، ويعتبر الغطاء والملابس نجسة حتى مع غسلهما، أو تكونان طاهرتين عند عدم وجود النجاسة، وورود الماء على الغسيل مع غسل اللاصق معها ولم تزل اللاصق عند غسلهما، ولكن أزالها الشخص عن الغسيل بعد الغسل، ولقد حدث ذلك بسبب عدم انتباه الشخص لوجود اللاصق، ولقد نسي الشخص نوع النجاسة، ولكنه يظن أنها لم تكن مرئية وكانت حكمية مثل انتقال النجاسة من شيء رطب؟
وهل يختلف الحكم إن كانت نجاسة مرئية؟
وجزاكم الله خيرا.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالظاهر أن سؤالك هذا من الوسوسة التي ننصحك بالإعراض والتلهي عنها، فهذا من أهم الوسائل المعينة على التخلص منها بعد الاستعانة بالله عز وجل. وانظري لمزيد الفائدة الفتويين: 51601، 3086
واعلمي أن العبرة بزوال النجاسة، فإذا زالت من الملابس والغطاء، فإنهما يكونان طاهرين، سواء مع وجود اللاصق، أو مع زواله.
وبخصوص النجاسة غير المرئية، فيكفي غسلها بقدر ما يغلب على الظن أنها زالت، وقدر بعض أهل العلم ذلك بثلاث غسلات، كما في الفتويين: 26356، 173573
وراجعي بخصوص غسل الملابس المتنجسة في الغسالة فتوانا رقم: 227587 وما أحيل عليه فيها.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني