الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

ما حكم زيارة المواقع التي تحوي الكفر إذا أدت إلى رفع دخلها؟

السؤال

ما حكم زيارتي لمواقع إلكترونية واستخدامها لأمر مباح أو حرام، وزيارتي قد تؤدي إلى رفع دخل تلك المواقع، والمشكلة أن تلك المواقع تحتوي على أمور كفرية من استهزاء، وغيره، فهل بزيارتي أكون مشاركًا لهم في تلك الكفريات ـ والعياذ بالله -؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فلا حرج في دخول تلك المواقع لهدف مباح إذا كانت تقدم منفعة مباحة، وكان هدفك من زيارتها هدفًا مشروعًا، ولا تشاركهم في منكر، ولا يضرك ـ إن شاء الله ـ ما تحتويه من أمور كفرية، ولا تكون شريكًا لهم في ذلك ما دمت لا تقره ولا ترضاه، لكن الأولى أن تقتصر على المواقع الإسلامية، وراجع الفتوى رقم: 49493.

وأما استخدامها لأمر محرم: فهو حرام سواء كانت المواقع لكفار أم لمسلمين.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني