الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

واجب من لا تميز ما يخرج منها هل هو مذي أو رطوبة فرج

السؤال

بسبب الشعور بالشهوة في الصلاة أضع خرقة فلا أميز بين الإفرازات والمذي، فهل أعد ما أراه بعد إزالتها مذيا أم إفرازات؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فقد بينا في فتاوى كثيرة صفة مذي المرأة وأحكام رطوبات الفرج، والحاصل أنك إن تيقنت خروج المذي لزمك التطهر منه والوضوء، وإن شككت في الخارج هل هو مذي أو من رطوبات الفرج، فلك أن تعديه من رطوبات الفرج، فلا تستنجي منه وإن استنجيت منه احتياطا فهو أحسن، وراجعي الفتوى رقم: 235546، وما فيها من إحالات.

ومجرد الشعور بالشهوة لا يلزم منه خروج المذي. ومن ثم، فالحكم ما ذكرنا من أنه لا يلزمك الاستنجاء من هذا الخارج إلا إذا تيقنت كونه مذيا، وينبغي للعبد أن يخشع في صلاته ويقبل عليها ويدع التفكير في أمر الدنيا لا سيما ما يتعلق بالشهوات، فهذا لا يحسن ممن يقف بين يدي الله تعالى.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني