الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السؤال

سؤالي هذا تعقيب على سؤال آخر: ما الحكم إن كان النذر نذر مجازاة معلق في الفتوى رقم: 227842؟.
وجزاكم الله خيرا.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإن نذر المجازاة معناه: تعليق الناذر نذره بحصول ما يحب، أو اندفاع ما يكره، والحكم فيه وجوب الوفاء به إذا تحقق ما علق عليه، ولا يجوز العدول عنه إلا في حالة العجز الذي لا يرجى زواله، فتلزم فيه ـ حينئذ ـ كفارة يمين، وهي: إطعام عشرة مساكين، أو كسوتهم، أو عتق رقبة، فمن لم يجد صام ثلاثة أيام، وإذا لم يتحقق ما علق عليه، فلا شيء على الناذر وانظر الفتوى رقم: 147043، للمزيد من الفائدة.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني