الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لا حرج في الإخبار بالأسماء المجردة دون ألقاب عن الشخصيات العامة

السؤال

هل يحل لي عند حديثي عن بعض مدرسيّ مثلًا، ذكر اسم المدرس دون أستاذ، أو أي لقب؛ للتخفيف فقط، مع احترامي الكامل له، وكذلك الحال بالنسبة لأي شخصية عامة، فأنا أذكر الاسم فقط تخفيفًا، وليس انتقاصًا من قدره، أو أي شيء سيئ؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فلا بأس بذلك ما دام أنه ليس بقصد الانتقاص، أو التحقير، فما زال أهل العلم إلى عصرنا هذا يذكرون في كتبهم الصحابة، والتابعين، وأئمة المسلمين، وعلماءهم بأسمائهم المجردة.

ومن ثم، فلا حرج في الإخبار بالأسماء المجردة عن الشخصيات العامة في عصرنا، ومن هم دونهم من باب أولى.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني