الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

ضابط الإصابة بالسلس وأحكامه

السؤال

تخرج من ذكري عادة في الصلاة، أو بعد الوضوء، قطرات من البول، وأنا متيقن من نزولها، وأتوقع أني مصاب بسلس البول؛ لأن هذا يحدث معي دائما، وبكثرة بعد التبول مباشرة.
شاهدت، وقرأت الكثير من الفتاوى التي تدل على أنه يجب علي غسل الذكر، ووضع حافظ للبول بقدر الاستطاعة، والتوضؤ بعد دخول وقت كل صلاة، ولكني محتار كيف ومتى أتوضأ لصلاة الجمعة؟ وهل يجوز أن أتوضأ قبل الأذان الأول لصلاة الجمعة؟ وكيف أؤدي مناسك العمرة؟
أفيدوني جزاكم الله خيرا.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فاعلم أولا أنك لا تعد مصابا بالسلس إلا إن كان خروج البول يستمر طول وقت الصلاة، بحيث لا تجد زمنا تعلم أن البول ينقطع فيه فتؤدي الصلاة بطهارة صحيحة؛ ولبيان ضابط الإصابة بالسلس تنظر الفتوى رقم: 119395.

فإن كنت تجد زمنا يتسع لفعل الصلاة بطهارة صحيحة، فعليك أن تنتظر، فتصلي في هذا الوقت؛ وانظر لبيان ما يفعله المصاب بخروج قطرات بول بعد التبول الفتوى رقم: 159941.

وإذا فرض أنك مصاب بسلس البول، فإنا قد بينا ما يفعله المصاب بالسلس لصلاة الجمعة في الفتوى رقم: 112474، ورقم: 149225.

وأما كيفية العمرة لصاحب السلس، فقد بيناها في الفتوى رقم: 140299 فلتنظر.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني