الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

هل تصح الصلاة بملابس الآخرين دون علمهم؟

السؤال

في بعض الأحيان ألبس ملابس أخي دون علمه؛ لأنه في ذلك الوقت يكون في العمل، فهل تجوز الصلاة بذلك اللباس؟ وهل هو الملبس الحرام الذي تكلم عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فإذا كان أخوك تطيب نفسه, ويرضى بأخذك لثوبه، والصلاة فيه, فلا إثم عليك، وصلاتك صحيحة.

وإذا علمت أن أخاك لا يرضى بأخذ هذا الثوب, فلا يجوز أخذه، ولا الصلاة فيه, ويعد ملبسًا حرامًا, فالمسلم لا يجوز أخذ ماله بغير طيب نفس منه؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: كل المسلم على المسلم حرام دمه، وماله، وعرضه. رواه مسلم.

راجع المزيد في الفتوى رقم: 228520.

وفي حال حرمة الصلاة بثوب أخيك, فهي صحيحة عند جمهور أهل العلم، خلافًا للحنابلة؛ وراجع الفتوى رقم: 60896.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني