الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لا حرج في الدعاء على أعداء المسيح عليه السلام

السؤال

دعوت على المسيحيين بالموت، لكني لم أقصد المسيح ابن مريم. فهل أنا كافر؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فلا حرج في الدعاء على الكافرين عامة؛ وراجع في ذلك الفتوى رقم: 19230.

والقيد الذي ذكره السائل عن قصده، لا يحتاج إلى ذكره؛ لوضوحه وظهوره! وشك السائل في الكفر ليس له وجه البتة؛ فإن من دعا عليهم، هم في الحقيقة أعداء المسيح لا أتباعه، فلا يدخل في دعائه الأتباع الحقيقيون للمسيح الذين آمنوا به، واتبعوه، وكانوا على ذلك قبل مبعث النبي محمد، - صلى الله عليه وسلم - فضلا عن دخول المسيح نفسه في هذا الدعاء !!!

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني