الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السؤال

هل أوراق المحبة والكراهية التي يقوم بعملها بعض المتصوفين أعمال صحيحة وموجودة في واقعنا؟ وإذا كانت صحيحة فما هي كيفية العلاج لتجنب مثل هذه الأعمال؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فليس هناك في الشرع ما يفيد أن هناك أوراقا تستعمل في المحبة أو الكره، ونخشى أن يكون ما ذكرت من نوع سحر العطف، وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال فيه: إن الرقى والتمائم والتولة شرك. رواه أحمد.

وقد فسر ابن مسعود التولة بأنها شيء تضعه النساء يتحببن به إلى أزواجهن، وقال القاري: والتولة بكسر التاء وبضم وفتح الواو نوع من السحر، أو خيط يقرأ فيه من السحر، أو قرطاس يكتب فيه شيء من السحر للمحبة أو غيرها. انتهى.

وقد ذكر ابن حجر أنه ضرب من السحر، ومن أراد العلاج فليطلب العلاج بالرقى الشرعية من الأذكار والأدعية النبوية. ولمعرفة علامات المسحور وكيفية علاجه نرجو مراجعة الفتوى رقم: 7967.

هذا، وننبه إلى وجوب الحذر من إتيان السحرة والمشعوذين لفك السحر، وانظر الفتوى رقم: 10981.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني