الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السؤال

الفتوى رقم: 242089، في قولكم: ولا ننصح بتأخير الإنجاب للغرض المذكور.
هل هذا يعني أنه حرام أم مكروه أم جائز؟ أرجو أن تفيدوني، فإني في حيرة من أمري.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فمقصودنا هنا هو أن تأخير الإنجاب للغرض المذكور خلاف الأولى، وإلا فإن تأخيره لغرض صحيح جائز في الأصل؛ كما جاء في قرار مجمع الفقه الإسلامي ، وقد ضمناه الفتوى رقم: 17553.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني