الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الاعتداء بعد الصلح لا ينبغي

السؤال

عندي مشاكل نفسية تعقد علي حياتي، تشاجرت مع أحد في المدرسة وكان معه قريبه واستفردا بي ـ والحمد لله ـ عدت على خير وتصالحنا إلا أن شيئا بداخلي يقول لي خذ حقك منه مع إحساسي بالجبن، فماذا أعمل؟ فحتى الأكل لا آكله.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فحيث إنكما قد تصالحتما، فقد أسقطت حقك عنده، فلا ينبغي لك الاعتداء عليه بعد ذلك، وإنا نذكرك بعظيم أجر الصفح والعفو عن المسيء، فاستحضارك لذلك يهون عليك ما تجد ـ بإذن الله تعالى ـ وانظر الفتوى رقم: 54408.

وننصحك بالاهتمام بشأنك من أكل وغيره: فإن لجسدك عليك حقا. كما قال عليه الصلاة والسلام في الحديث المتفق عليه.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني