الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

يزداد الثواب بالعمل الأكثر نفعا للعباد

السؤال

أيهما أعظم أجرا: أن يتنازل الشخص عن أجره في العمل التطوعي للجهة نفسها؟ أم أن يأخذ أجره ثم يتبرع به بمعرفته؟ هو في كلا الحالتين لا يريده أصلا، لكن يسأل عن أيهما أعظم أجرا عند الله؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد :

فكلما كان العمل أنفع للعباد كان أحب إلى الله, وما كان أحب إلى الله فهو أعظم أجرا, ويدل على ذلك ما جاء في الحديث: أحب الناس إلى الله تعالى أنفعهم للناس، وأحب الأعمال إلى الله عز وجل: سرور يدخله على مسلم، أو يكشف عنه كربة، أو يقضي عنه دينا، أو تطرد عنه جوعا .. رواه الطبراني وحسنه الألباني , فما كان من الأمرين أكثر نفعا للإسلام والمسلمين فهو أعظم أجرا, فإن كان أخذ الأجرة والتصدق بها أعظم نفعا من العمل التطوعي فهو أفضل, وإن كان العمل مع ترك الأجرة أعظم نفعا من أخذها والتصدق بها فهو أفضل أجرا.

والله تعالى أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني