الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

ماذا تفعل من عضلها إخوانها بحجة بشرة الخاطب؟

السؤال

هربت من بيت أهلي، وأبي متوفى، وإخواني يتحرشون بي ويضايقونني، وأنا مريضة بالأنيمياء، وتقدم لي شاب فعضلوني بحجة بشرته، ويعاملونني معاملة سيئة جدًّا، وخرجت إلى بيت أناس أعرفهم، وأريد أن أتزوج وأمنع نفسي من الحرام، فما حكمي؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإن كان الحال كما ذكرت، فإن إخوتك ظالمون لك، ومسيؤون إليك أعظم الإساءة، ولا حقّ لهم في منعك من التزوج بكفؤك.

فإن كان هذا الشاب كفؤا لك، ومنعوك من زواجه، فلترفعي الأمر إلى المحكمة الشرعية ليزوجك القاضي، أو يأمر وليك بتزويجك، كما بيناه في الفتوى رقم: 79908.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني