الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

جلست للتشهد فتذكرت السجود فسجدت فهل جلوسي الأول يقوم مقام الجلوس بين السجدتين؟

السؤال

كنت أصلي العصر وأنا في التشهد الأخير شككت هل أتيت بالسجدة الثانية أم لا؟ فقمت بالإتيان بها، وأعدت التشهد، فهل جلوسي مقدار التشهد أجزأني عن الجلوس بين السجدتين؟ أم كان عليّ قبل أن أسجد أن أنوي أن هذه الجلسة جلسة السجدتين ثم آتي بها؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فقد كنت على صواب فيما فعلته من الإتيان بالسجدة المشكوك فيها, وجلوسك للتشهد قبل الإتيان بتلك السجدة يقوم مقام الجلوس بين السجدتين, ولو مع عدم النية, كما سبق بيانه في الفتوى رقم: 136130.

وصلاتك صحيحة على كل حال.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني