الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الحكم على القرض البنكي ينبني على طريقة الاقتراض

السؤال

راتبي لا يساعدني على الزواج، والبنوك في الوقت الحالي تقوم بتقديم القروض الميسرة للزواج، وتقول بأن هذه القروض وهذا التمويل حلال، حيث قمت بالذهاب لعدد من البنوك السعودية، وأخبروني بجواز القروض، وأن لديهم فتاوى من الهيئة الشرعية لديهم تُجيز هذه القروض، وأنا إنسان لا أستطيع إكمال نصف ديني بسبب مساعدتي لأهلي في مصاريف المنزل، وعلي قسط السيارة، فكيف لي أن أتزوج؟ علماً بأن الزواج سيكون خلال فترة قصيرة، وراتبي كما أخبرتكم لا يكفي لتجميع مهر ومصاريف الزواج، سؤالي: هل يجوز أخذ قرض من البنوك التي تُجير القروض أو التمويل لديهم؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فلم تذكر لنا الطريقة التي يمنح بها القرض، أوتتم وفقها المعاملة التمويلية حتى نستطيع الحكم على ذلك . وإذا كان البنك الذي تود معاملته من البنوك الإسلامية، وله هيئة رقابة شرعية موثوق بها، فلا حرج عليك في معاملته، والأولى أن تستفسر من هيئة الرقابة الشرعية حول المعاملة التي تود الدخول فيها، فإن أفتوك - وكانوا ممن يوثق في علمهم وورعهم - فلا حرج عليك في تقليدهم في ذلك.

نسأل الله أن ييسر أمرك، وأن يرزقك زوجة صالحة تسعد بها نفسك، وتقر بها عينك في الدنيا والآخرة. وللفائدة انظر الفتاوى رقم: 18781، 200297، 240544 .

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني