الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

إخبار الخاطب بزوال البكارة والتأكد عن طريق الأطباء لا ينبغي

السؤال

أنا فتاة عمري 22 سنة أتذكر عندما كنت صغيرة لعبت مع ابن الجيران فمارس معي الحرام مرة واحدة فقط وأنا لا أعرف هل أنا بنت أم لا؟ وأخاف من شيء اسمه زواج وهل أقول للرجل الذي سوف يتقدم لي؟ وأخاف أذهب إلى المستشفى. هذا مع العلم أن هذه العملية كانت منذ أكثر عن 12 سنة.وجزاك الله خيراً.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فالذي يرتكبه الشخص من المحرمات قبل بلوغه لا يؤاخذه الله تعالى عليه، لأن التكليف مرفوع عنه حتى يبلغ، وما كان من ذلك بعد البلوغ والتكليف فالواجب على العبد أن يتوب إلى الله ويستغفره منه.
وفي مثل حالتك هذه لا يلزمك أن تخبري من يتقدم لخطبتك بما حدث، فإن ظهر بعد الزواج زوال غشاء البكارة، فليس عليك بيان السبب، فأسباب زوال غشاء البكارة كثيرة، فقد تزول بسبب وثبة، وبسبب ركوب على حاد، وبسبب تكرر حيض، هذا ولا يجوز لك الذهاب إلى المستشفى لمعرفة حالك، لأن هذا يتضمن كشف العورة المغلظة بلا ضرورة.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني