الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الزوجة ترغب بالإنجاب والزوج يريد التأخير لتراكم الديون

السؤال

بارك الله فيكم وفي القائمين على هذا الموقع وأسأل المولى عز وجل أن يجعله في ميزان حسناتكم، وسؤالي باختصار هو: علي ديون كثيرة والحالة المادية في الوقت الحالي متعثرة قليلاً، والحمد لله قد رزقني الله بولد وبنت عمرهما أربع سنوات ونصف، وزوجتي لديها رغبة في الحمل في الوقت الحالي بحجة أن سنها تخطت ثلاثين عاما وتخشى الحمل في السن المتأخر لظروفها الصحية، فهي تعاني من ضعف عام ولديها حمى روماتزمية، فهل علي ذنب إذا أخرت الإنجاب لمدة قليلة، مع العلم أنه ليس في نيتي الاكتفاء بهذين الطفلين حتى أخرج من شبهة تحديد الحمل؟ أفيدوني أفادكم الله، وكيف أقنع زوجتي جزاكم الله عنا خيرا؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فقد بينا في الفتوى رقم: 120528، وتوابعها أن تأخير الإنجاب خشية الفقر، ونحوه لا يجوز.

وعليك أن تثق برزق الله، وكل مولود قد قُسِم له رزقه، فلا تحزن، واحمد الله أن امرأتك مع ضعفها ومرضها حريصة على الإنجاب، والأولاد من أسباب الرزق، فأبشر بالفرج، وقضاء الدين ـ بإذن الله ـ وانظر للفائدة الفتوى رقم: 121166.

يضاف إلى ذلك رغبة زوجتك في الإنجاب وحقها فيه، وعدم جواز اتخاذ أي وسيلة تؤخره من عزل أو غيره دون إذنها.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني