الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم تملك المكافأة المشروطة حال تخلف شرطها

السؤال

سؤالي هو: ما حكم أخذ المكافأة الجامعية حيث اعتذرت عن الترم الذي فات، ولم أدرس مدة ترم، وانقطعت المكافأة، وبعدها جاءت الصيفية وصرفت الجامعة المكافأة الصيفية وكنت أنوي أن أكمل، ثم سحبت ملفي بداية السنة الجديدة وفتشت حسابي فوجدت المكافأة قد نزلت؟.
وشكرا.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فليس لك أخذ تلك المكافأة ما لم تعلم الجهة المسؤولة في الجامعة عما كان من أمرك، فإن أذنت لك بعد ذلك في أخذ تلك المكافأة، فلا حرج عليك في الانتفاع بها وإلا لزمك ردها إليها، لأن تلك المكافأة ظاهرها كونها هبة مشروطة، والهبة المشروطة لا تملك إلا إذا تحقق شرطها، فإذا تخلف شرطها امتنع أخذها، لعموم قوله صلى الله عليه وسلم: المسلمون عند شروطهم فيما أحل. رواه الطبراني.

وانظر الفتوى رقم: 194465.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني