الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

شروط جواز إجراء عملية لتصغير الأنف وتقويم انحراف وتره

السؤال

أنا مراهق وعمري 17 سنة ولدي وجه يشعر الآخرين بأنني أصغر مما أظهر عليه، ولدي أنف كبير وطويل مع أن وجهي به ملامح ولد يبلغ14 عاما، وهذا يقلل من ثقتي بنفسي ويؤثر على نفسيتي، ولدي انحراف في الوتر، وأتساءل عن إمكانية خضوعي لعملية جراحية لمعالجة انحراف الوتر والقيام بتصغير وتحسين شكل أنفي إلى الحجم المعتاد، وهل القيام بعملية لتصغيره وتجميله حرام؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فأما تصغير الأنف: فقد بينا حكمه في الفتويين رقم: 186179، ورقم: 160353، وتوابعهما، وخلاصتها أنه لا يجوز لك فعل عملية تجميل لأنفك إلا إذا كان ما به عيباً مشيناً، بحيث ينفر منه من يراه ويستقبحه، أو يسبب لك ألماً وضرراً، وأما إن كان مجرد كبر عادي، لكن بعض الناس لا يعجبه، فلا يحل لك تصغيره، وينطبق نفس الحكم على انحراف الوتر، وراجع للفائدة الفتويين رقم: 202471، ورقم: 156371.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني