الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

كتب في السمت والهدي والخلق الحسن

السؤال

كيف أطلب السمت والهدي والخلق الحسن، علما بأنني لا أجد من أطلب ذلك عنده؟ وهل هناك كتب أو مراجع في هذا المجال كي أتعلم منها إلى أن أجد من يعلمني ذلك؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فخير الهدي وخير الخلق وخير السمت هو ما كان عليه النبي صلى الله عليه وسلم، فالسمت والهدي الحسن تجده في الكتب التي تتحدث عن هدي النبي صلى الله عليه وسلم وسنته، ومن أوسعها كتاب زاد المعاد في هدي خير العباد لابن قيم الجوزية.
وأما الخلق الحسن: فتجده في كتب الأخلاق والآداب، مثل كتاب الآداب الشرعية لابن مفلح، وغذاء الألباب شرح منظومة الآداب للسفاريني، والأخلاق والسير لابن حزم، وأدب الدنيا والدين للماوردي، ومن الكتب المعاصرة كتاب خلق المسلم للشيخ محمد الغزالي، وراجع للفائدة الفتويين رقم: 222793، ورقم: 80540، وإحالاتهما.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني