الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

منع النسل لضعف الصحة ومشقة التربية

السؤال

ما حكم منع النسل بعد الخلفة الأولى لغير خشية الرزق (مشقة التربية أو ضعف الصحة)؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإن كان المقصود بذلك هو المنع المؤقت، كأن تؤخر المرأة الحمل حتى تفرغ من حضانة المولود الأول -مثلا- أو تسترد عافيتها ، فلا بأس بذلك.
أما إن كان المقصود بذلك هو المنع المؤبد للنسل ، فهذا لا يجوز إلا لضرورة ، كوجود خطر محقق على الأم ، أو كونها لا تلد إلا بعملية جراحية ، أو تلحقها مشقة غير محتملة. أما مجرد المشقة المعتادة في الولادة وتربية الأطفال ، فهذا مما لا تنفك عنه الحياة ، وسنة الله جارية بذلك.
وانظر لمزيد الفائدة الفتويين: 636، 206116. وإحالاتها.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني