الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

من ترخص برخص صاحب السلس ولم يكن مصابًا به فهل يلزمه قضاء الصلوات؟

السؤال

كنت أظن أنني مصاب بالسلس، وكنت أصلي على أنني مصاب بالسلس، ولكن اتضح لي أنني غير مصاب به، بل مصاب بنزول بعض قطرات البول بعد التبول، فهل تجب علي إعادة الصلوات التي صليتها؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فما يخرج بعد التبول من قطرات قد بينا حكمه والواجب فيه في الفتوى رقم: 159941.

فإن كنت قد صليت بغير وضوء بأن خرجت منك قطرات البول فلم تتوضأ لها ظانًّا أنك مصاب بالسلس، فإن هذه الصلوات لم تقع صحيحة، ولم تبرأ منها ذمتك.

والواجب عليك أن تقضي جميع هذه الصلوات؛ لأنها دين في ذمتك لا تبرأ إلا بقضائها، وإن كنت لا تعلم عددها فاقض ما يحصل لك به العلم ببراءة ذمتك، ولبيان كيفية القضاء راجع الفتوى رقم: 70806.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني