الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

صلاة سنة الفجر في البيت أفضل أم في المسجد؟

السؤال

المشايخ الكرام ـ حفظكم الله ـأيها أقرب إلى السنة أو عهد الصحابة والتابعين، أداء سنة الفجر في المسجد أم في البيت، وإن كان ورد صحة الاثنين فأيهما الأفضل أو أقرب للسنة مع الدليل الثابت من سنته صلى الله عليه وسلم . وجزاكم الله خير الجزاء في الدنيا والآخرة .

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فالسنة هي صلاة ركعتي سنة الفجر في البيت، لعموم قول النبي صلى الله عليه وسلم: "خير صلاة المرء في بيته إلا المكتوبة". متفق عليه
وهذا هو الذي فعله النبي صلى الله عليه وسلم كما في الصحيحين وغيرهما، ومع هذا فإنها تجوز صلاتها في المسجد، لكن الأفضل ما ذكرنا.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني