الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

كتب تناولت مسألة خلق القرآن

السؤال

جزاكم الله خيرا على هذا الموقع المفيد، والمبارك بإذن الله عز وجل.
أرجو أن تفيدوني في كيفية التعامل مع شبه المبتدعة، وخاصة بدعة القول بخلق القرآن، فأرجو منكم أن تفصلوا في الرد على شبههم وإن تأخرت الإجابة، مع ذكر كتب أهل العلم الثقات-رحمهم الله- الذين توسعوا في الرد على أهل البدع في هذه المسألة.
وجزاكم الله خيرا.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فلا يمكننا استيفاء الكلام على مسألة خلق القرآن في مجال الفتوى الذي نحن بصدده، وقد سبقت لنا عدة فتاوى متعلقة بهذا الموضوع، فراجعها من خلال هذا الرابط:
https://www.islamweb.net/ar/fatawa/110
والأفضل أن ترجع إلى بحث أو كتاب متخصص، ومن أشهر من تكلم في ذلك كلاما مفصلا، ومؤصلا شيخ الإسلام ابن تيمية، وأشهر موضع لذلك: المجلد الثاني عشر من مجموع فتاواه. وقد لخص كلامه الدكتور عبد الرحمن المحمود في رسالته العلمية: (موقف ابن تيمية من الأشاعرة) عند الكلام على المسألة السادسة: كلام الله (3 / 1253 : 1308).
ومن الكتب الطريفة في ذلك رسالة: (الحيدة والاعتذار) للشيخ عبد العزيز الكناني.
ومن أجمع الكتب المعاصرة وأفضلها في هذا الباب، كتاب (العقيدة السلفية في كلام رب البرية، وكشف أباطيل المبتدعة الردية) للشيخ عبد الله بن يوسف الجديع. وهذه الكتب وغيرها متوفرة على موقع المكتبة الشاملة.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني