الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

هل يلزم من يشعر كأنه في مسابقة مع غيره في الصلاة استئنافها من جديد

السؤال

أحياناً إذا قمت لصلاة الفجر ووقفت في الصف يأتيني شعور غريب كأنني في مسابقة أو هناك من يتحداني، فأجدني مثلاً أسجد بحرص لأنني أتوهم أن هناك من يتحداني أن أسجد بقوة... وأقول أدعية الركوع بسرعة، لأنني أشعر أنني في مسابقة، ورغم هذا فإنني أؤدي صلاتي على وجه صحيح من ناحية المطلوب مني في الأدعية والأذكار، فهل إذا شعرت بهذا يلزمني قطع الصلاة والتكبير من جديد؟ أشعر أنني بدأت أصاب بالوسوسة في العبادات، فبماذا تنصحونني؟ فلا تكاد تخلو صلاة منها.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فنسأل الله تعالى أن يعافيك من الوساوس، واعلم أن من أهم وسائل التغلب على الوساوس بعد الاستعانة بالله عز وجل الإعراض والتلهي عنها، فننصحك بعدم الاسترسال معها حتى لا تزداد، فيعسر علاجها، وقد ذكرنا بعض الوسائل المعينة للتغلب عليها في الفتويين رقم: 51601، ورقم: 3086.
كما يمكنك الاستفادة من قسم الاستشارات بموقعنا.
واعلم أنه لا يشرع لك قطع الصلاة واستئنافها لمجرد الشعور المذكور ونحوه من الأحاسيس والشكوك، وأحرى أن لا يلزمك ذلك، وانظر للفائدة الفتويين رقم: 32896، ورقم: 60493.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني