الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أفضل موطن للدعاء في الصلاة هو السجود

السؤال

ما هو أفضل موطن للدعاء في صلاة قيام الليل (لمن يصليها في الثلث الأخير من الليل خصوصاً)؟ هل الأفضل الدعاء أثناء السجود، أم في دعاء القنوت، أي بعد الانتهاء من صيغة دعاء القنوت يكمل الإنسان الدعاء بما شاء من خيري الدنيا والآخرة؟ أم رفع اليدين والدعاء بعد الفراغ من الصلاة كاملة؟
جزاكم الله تعالى خيراً.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فالدعاء أثناء السجود أفضل؛ لأنه من مواطن الإجابة, ولأن العبد أقرب ما يكون من ربه وهو ساجد كما جاء في الحديث الصحيح؛ وراجع المزيد في الفتوى رقم: 239539

وبإمكان الشخص أن يجمع بين الدعاء أثناء السجود، وبين الدعاء بعد القنوت, وبعد السلام من الصلاة, فالدعاء عبادة عظيمة, والإكثار منه مرغب فيه, وفوائده جليلة؛ وراجع المزيد في الفتوى رقم: 68955

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني